عيـــــــــــــــــــــــــن جالــــــــــــــــــــوت
اهــــــــــــــــلا وســــــــــــــــــــــــــــــهلا
عيـــــــــــــــــــــــــن جالــــــــــــــــــــوت
اهــــــــــــــــلا وســــــــــــــــــــــــــــــهلا
عيـــــــــــــــــــــــــن جالــــــــــــــــــــوت
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

عيـــــــــــــــــــــــــن جالــــــــــــــــــــوت

منتدى عين جالوت يضم كل ما يتعلق باعضاء الهيئة التدريسية و طالبات مدرسة عين جالوت الثانوية الشاملة للبنات......رؤيتنا.....طالب متمكن وقائد بوجود معلم كفؤ وادارة مرنة ضمن بيئة مدرسية امنة تتحلى بالقيم مواكبة للثورة المعرفية والتكنولوجية متعاونة مع المجتمع
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
اهلا بكم في منتدى عين جالوت
.......اعلان.......سيتم عقد اول لقاء ترحيبي لنادي المعلمات في مختبر الحاسوب الفارابي يوم الثلاثاء الساعة 12 اعداد المعلمة امال جبيلي بمساعدة المعلمة الهام سليط الدعوة عامة ...... حضوركم يشرفنا.......
يتضمن المنتدى تبادل الخبرات بين المعلمات

 

 أسس بناء المجتمع الاسلامي في المدينة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
wala'a bani hani




عدد المساهمات : 53
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 06/11/2013
العمر : 26
الموقع : Irbid

أسس بناء المجتمع الاسلامي في المدينة Empty
مُساهمةموضوع: أسس بناء المجتمع الاسلامي في المدينة   أسس بناء المجتمع الاسلامي في المدينة Emptyالأربعاء ديسمبر 04, 2013 5:09 pm

أسـس بناء المجتمع الإسلامـي في المدينة


أولا – المسجـد:
إن أول ما توجـه إليه الرسول عليه الصلاة والسلام هـو إلى بناء المسجد لتظهر فيه شعائر الإسلام التي طالما حوربت ولتقام فيه الصلوات التي تربط المرء برب العالمين وتنقي القلوب من أدران الأرض ودسائس الحياة الدنيا. إن مكانة المسجد في المجتمع الإسلامي تجعله مصدر التوجيه الروحي والمادي فهو ساحة للعبادة ومدرسة للعلم وندوة للأدب وقد ارتبطت بفريضة الصلاة وصفوفها أخلاق وتقاليـد هي لباب الإسلام، لكن الناس – لما أعياهم بناء النفوس على الأخلاق الجلية – استعاضوا عن ذلك ببناء المساجد السامقة، تضم مصليين أقزاما !! أما الأسلاف الكبار فقد انصرفوا عن زخرفة المساجد وتشيدها إلى تزكية أنفسهم وتقييمها فكانوا أمثلة صحيحة للإسلام.. المسجد الذي وجه الرسول صلى الله عليه وسلم همته إلى بنائه قبل أي عمل آخـر بالمدينة ليس أرضا تحتكر العبادة فوقها، فالأرض كلها مسجد، والمسلم لا يتقيـد في عبادته بمكان. إنما هو رمز لما يكترث له الإسلام أعظم اكتراث ويتشبث به أشد تشبث وهو وصل العباد بربهم وصلا بتجديد مع الزمن وبتكرر مع آناء الليل والنهار فلا قيمة لحضارة تذهل عن الإله الواحد وتجهل اليوم الآخر وتخلط المعروف بالمنكر. والحضارة التي جاء بها الإسلام تذكر أبدا بالله وبلقائه وتمسك بالمعروف وتبغض في المنكر وتقف على حدود الله.. ولقد شاهد يهود المدينة ومشركوها هذا الرسول الجديد تحتشد مع صاحبه في إقامة المسجد، يمهده للصلاة فهل رأوا سيرة تريب أو مسلكا يغمز)) . ([1]) روا البيهقي عن عبـد الرحمن بن عوف قال: كانت أول خطبة خطبها رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة أن قام فيهم فحمد الله وأثنى عليه بما هو أهله ثم قال: "أما بعد أيها الناس فقدموا لأنفسهم، تعلمون والله ليصعقن أحدكم، ثم ليدعن غنمه ليس لها راع، ثم ليقولن له ربه – ليس له ترجمان ولا حاجب يحجبه دونه - : ألم يأتك رسولي فبلغك؟ وأتيتك مالا وتفضلت عليك؟ فما قدمت لنفسك؟ فينظر يمينا وشمالا فلا يرى شيئا ثم ينظر قـدامه فلا يرى غير جهنم، فمن استطاع أن يقي نفسه من النار ولو بشق تمرة فليفعل، ومن لم يجـد فبكلمة طيبة فإن بها تجزي الحسنة عشرة أمثالها إلى
سبعمائة ضعف، والسلام عليكم وعلى رسول الله...!! ([2])

ثانيا – الإخـوة:
أما عن الأمر الثاني – وهو صلة الأمة ببعضها الآخر – فقد أقامه الرسول صلى الله عليه وسلم على الإخاء الكامل، الإخاء الذي تمحى فيه كلمة "أنا" ويتحرك الفـرد فيه بروح الجماعة ومصلحتها وأمالها، فلا يرى لنفسه كيانا دونها، ولا امتداد إلا فيها.. ومعنى هذا الإخاء، أن تذوب عصبيات الجاهلية، فلا حمية إلا للإسلام، وان تسقط فوارق النسب واللون والوطن. فلا يتأخر أحد أو يتقدم إلى بمروءته وتقواه. وقد جعل الرسول صلى الله عليه وسلم هذه الإخوة عقـدًا نافذًا. لا لفظاً فارغاً، وعملاً يرتبط بالدماء والأموال لا تحية تثرثر بها الألسنة ولا يقوم بها اثر..!! وكانت عواطف الإيثار والمواساة والمؤانسة تمتزج في هذه الإخوة، وتملأ المجتمع الجـديـد بأروع الأمثال.. حرص الأنصار على الحفاوة بإخوانهم المهاجرين، وقدر المهاجرين هذا البلد الخالص فما استغلوه، ولا نالوا منه إلا بقـدر ما يتوجهون إلى العمل الحر الشريف. وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم الأخ الأكبر لهذه الجماعة المؤمنة. لم يتميز عنهم بلقب عظيم خاص وفي الحديث: "لو كنت متخذا من أمتي خـليلاً لاتخـذته – يعني أبا بكر – خـليلاً – ولكن أخوة الإسلام أفضل"، والإخاء الحق لا ينيب في البيئات الخسيسة، أو تترعرع محبة ولولا أن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم جبلوا على شمائل نقـيه، واجتمعوا على مبادئ رضية، ما سجلت لهم الدنيا هذا التآخي الوثيق في ذات الله، فسمو الغاية التي التقوا علياه وجلال الأسوة التي قادتهم إليها، نما فيهم خلال الفضل والشرف، ولم يدع مكانا لظهور خلة رديئة، وقد تبودلت الإخوة بين المسلمين الأولين، لأنهم ارتقوا – بالإسلام – في نواحي حياتهم كلها، فكانوا عباد الله إخوانا. ولو كانوا عـبيـد أنفسهم ما أبقى بعضهم على بعض!! على أن التنويه بقـيمة التسامي النفساني في تأسيس الإخاء، لا يمنع الحاكم من فرضه على الناس نظاماً يؤخذون بحقوقه أخذا، فإذا لم يؤدوها طوعاً أدوها كرهاً وذلك كما يجبرون على العلم، والجنـدية، وأداء الضرائب ، وغير ذلك. ([3]) يقـول رب العزة في المهاجرين والأنصار (( والذين تبـوء الدار والإيمان من قـبلهم يحـبون من هاجـر إليهم ولا يجـدون في صدورهم حاجـة مما أوتوا ويؤثرون على أنفـسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شـح نفـسـه فأولئك هـم المفلحـون )) ([4])

ثالثا – غير المسلمين:
أما الأمر الثالث هو صلة الأمة بالأجانب عنها، الذين لا يدينون بدينها، فإن الرسول عليه الصلاة والسلام قد سـن في ذلك قـوانين السماح والتجاوز التي لم تعهد في عالم مليء بالتعصب والتعالي والذي يظن أن الإسلام لا يقبل جوار دين آخر، وأن المسلمين قوم لا يستريحون إلا إذا انفردوا في العالم بالبقاء والتسلط هو رجل مخطئ بل متحامل جريء. عندما جاء النبي عليه الصلاة والسلام إلى المدينة، وجد بها يهودا توطنوا ومشركين مستقرين، فقـلما يتجـه فكره إلى رسم سياسة للإبعاد أو المصادرة والخصام، بل قبل – عن طيب خاطر – وجود اليهود والوثنية، وعرض على الفريقين أن يعاهـدهم معاهـدة النـد للنـد، على أن لهم دينهم وله دينه، ونحن نقتطف فقرات من نصوص المعاهـدة التي أبرمها مع اليهود دليلا على اتجاه الإسلام في هذا الشأن. جاء في هذه المعاهـدة، أن المسلمين من قريش ويثرب ومن تبعهم فلحق بهم وجاهـد معهم أمة واحدة. وأن المؤمنين المتقين على من بغى منهم أو ابتغى دسـيسـة ظلم، أو أثم أو عدوان، أو فساد بين المؤمنين وإن أيـديهم عليه جميعا ولو كان ولد أحـدهم !! وأنه لا يحل لمؤمن أقر بما في هـذه الصحيفة وآمن بالله واليوم الآخر أن ينصر محدثا ولا يؤويه وأنه من نصرهم أو آواه فإن عليه لعنة الله وغضبه يوم القيامة، ولا يأخذ منه صرف ولا عدل. وأن اليهود ينفقون مع المؤمنين ما داموا محاربين. وأن يهود بني عوف أمة من المؤمنين. لليهود دينهم وللمسلمين دينهم. مثل ما ليهود بني عوف. وأن على اليهود نفقتهم وعلى المسلمين نفقتهم وأن بينهم النصر على من حارب أهل هذه الصحيفة. وأن بينهم النصح والنصيحة والبر، دون الإثم. وأنه لم يأثم إمرؤ بحليفـه، وأن النصر للمظلوم، وأن الجار كالنفس غير مضار ولا آثم. وأن بينهم النصر على من دهم يثرب. وأن من خرج آمن ومن قعـد بالمدينة آمن، إلا من ظلم وأثم وأن الله جار لمن بر و اتقى.. فليس هناك أدنى تفكير في محاربة طائفة أو إكراه مستضعف. ([5])
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
lameesbsoul

lameesbsoul


عدد المساهمات : 473
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 06/11/2013
العمر : 26
الموقع : اربد البارحة

أسس بناء المجتمع الاسلامي في المدينة Empty
مُساهمةموضوع: رد: أسس بناء المجتمع الاسلامي في المدينة   أسس بناء المجتمع الاسلامي في المدينة Emptyالأربعاء ديسمبر 04, 2013 5:59 pm

الله يعطيكي العافية Very Happy Smile Laughing Laughing Laughing Laughing I love you I love you I love you study study geek geek geek geek lol! lol! lol! lol! afro afro afro afro flower flower flower flower elephant elephant elephant elephant
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أسس بناء المجتمع الاسلامي في المدينة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مستويات بناء الجسم
» الفقه الاسلامي
» البتراء المدينة الوردية
» مصادر التشريع الاسلامي..

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عيـــــــــــــــــــــــــن جالــــــــــــــــــــوت :: الفئة الاولى :: مقتطفات دينية-
انتقل الى: